الاثنين، 3 سبتمبر 2012

احتمال التدخل العسكرى فى مالى من بعض الدول منها الجزائر


9398605-large



قالت مصادر امنيه مطلعه، ان القاده العسكريين لدول الميدان (الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا) سيعقدون اجتماعاً طارئاً خلال الساعات القليله القادمه، من اجل بحث كيفيه القيام بعمليات عسكريه مشتركه في شمال مالي، ضد معاقل التنظيمات الارهابيه المختلفه، وذلك في اعقاب الانباء التي تم تداولها بشان اعدام نائب القنصل الجزائري في مدينه غاو بشمال مالي الطاهر تواتي علي يد جماعه (التوحيد والجهاد) في غرب افريقيا.
واضافت المصادر في تصريحات لصحيفه (وقت الجزائر)، اليوم الاثنين، ان عمليه التحقق من مصداقيه البيان الذي اصدرته الجماعه الخاطفه، واعلنت فيه نبا اعدام نائب القنصل لاتزال مستمره مثلما اعلن عن ذلك البيان الصادر امس عن وزاره الخارجيه الجزائريه، لكن حظوظ بقاء نائب القنصل علي قيد الحياه تبقي ضئيله"، مشيره الي ان عمليه التصفيه- ان تاكدت- تعود الي خلافات موجوده داخل التنظيم الارهابي المتحالف مع جماعه انصار الدين المدعومين من بوركينافاسو.
واوضحت المصادر ان قائد جماعه (التوحيد والجهاد) في غرب افريقيا محمد ولد نويمر هو من اعطي الامر بتصفيه الدبلوماسي الجزائري، مشدده علي ان السلطات الامنيه والعسكريه الجزائريه في اجتماعات متصله من اجل تحديد الطريقه التي سيتم التعامل بها مع الجماعه الخاطفه، خاصه ان ثلاثه دبلوماسيين من بينهم القنصل الجزائري في مدينه غاو لايزالون تحت رحمه التنظيم الارهابي.
وكانت حركه (التوحيد والجهاد) في غرب افريقيا اكدت مساء امس، الاحد، خبر اعدامها الدبلوماسي الجزائري المحتجز لديها منذ خمسه اشهر.
وقال ابو الوليد الصحراوي، رئيس مجلس شوري الجماعه، "ان حركته قامت السبت الماضي بتصفيه الدبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي"، مضيفا "ان تعنت النظام الجزائري في التعاطي مع مطالب حركته كان وراء القرار".
ويعد تصريح الصحراوي اول تاكيد رسمي من قيادي في حركه (التوحيد والجهاد) في غرب افريقيا للبيان الذي نشر اول امس علي مواقع الكترونيه، اعلنت فيه الجماعه اعدامها الدبلوماسي الجزائري الذي يشغل منصب نائب قنصل بمدينه غاو شمال مالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق