التقى نشطاء أقباط أمس أول، الجمعة، الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها ورئيس لجنة قيد الناخبين الذين لهم حق التصويت فى الانتخابات الباباوية القادمة، حيث أعرب وفد الحركة عن بعض المخاوف التى تتعلق بالطريقة التى تسير بها الإجراءات الخاصة بانتخاب البطريرك، واللغط المُثار حول لائحة عام 1957 وقضية ترشح أساقفة الإبراشيات.
وطعن النشطاء على وجود اسم الناشط مايكل منير على قائمة ناخبي البابا، وبرر النشطاء ذلك بأنه قضى حياته بالخارج ويحمل أكثر من جنسية، "فكيف يُصنف كأرخُن للأقباط وعن أى إبراشية" تساءل النشطاء - في بيان لهم عقب لقاء الأنبا مرقس.
وأكد البيان أن عدم اعتراف مايكل باسمه الحقيقى أكبر دليل على انتماءه وخلفيته الحقيقية التى تتعارض مع شرط أن يكون الناخب قبطي أرثوذكسي وثيق الصلة بالكنيسة القبطية.
وأشار النشطاء، خلال لقائهم برئيس لجنة قيد الناخبين، أن مايكل كان قد قال عن نفسه فى لقاء في قناة "أون تى فى" بأنه عمل لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكي (إف بى أى)، كما أن العشرات من النُشطاء المعروفين بالمهجر، شهدوا عنه بأنه عميل أمنى دسته الأجهزة الأمنية لضرب الحركة القبطية بالخارج.
ضم الوفد، الذي التقى بالأنبا مرقس، كلا من ابرآم لويس، مينا مجدي، جورج نصحي و فريد لحظي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق