الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

صباحى: ادعاءات دعوتى للأمريكيين بعدم الاستثمار فى مصر محض افتراء


حمدين صباحى

قال المكتب الإعلامى لحمدين صباحى، المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية، إنه بعد لقائه مع وفد المستثمرين الأمريكيين فوجئنا بشخص يدعى أحمد غانم يطالب حمدين صباحى بأن يعتذر للشعب المصرى عما بدر منه فى هذا اللقاء من دعوه للمستثمرين بعدم الاستثمار فى مصر، بحجة عدم استقرار الوضع السياسى بسبب ممارسات الإخوان المسلمين.

وأضاف فى بيان له: ادعى أحمد غانم أنه أحد أعضاء اللجنة التنسيقية لزيارة الوفد وفوجئنا نحن مع كل المصريين بظهور الدكتور جمال محرم رئيس غرفة التجارة المصرية الأمريكية ونفيه التام بمعرفة شخص يدعى أحمد غانم، كما نفى ما ادعاه هذا الشخص.

وأكد أن كلمة حمدين صباحى، فى لقائه مع الوفد كانت تدعو بقوة للاستثمار داخل مصر فى محاولة منه لطمأنة المستثمرين على أوضاع مصر السياسية بعد الثورة.

وقال: فوجئنا باستمرار الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة بالإصرار على كلام أحمد غانم بدون تقديم أى إثبات قاطع لما يقوله، وعندما انتقلت دائرة الحوار إلى قيادات جماعة الإخوان المسلمين على سبيل المثال الدكتور محمد البلتاجى، قال الأخير فى حوار تلفزيونى: "لا يمكن أبداً أن نتفق مع شخص باع مصلحة البلاد، وقام بموقف غير وطنى عندما قال للمستثمرين مصر ليست جاهزة لاستثماراتكم إلا عندما نقوم بثورة ثانية".

وتابع: كان لزاما علينا أن نتوجه إلى الشعب المصرى لتوضيح الحقائق وكشف الافتراءات، وقد طالب المتحدث الإعلامى للتيار الشعبى المصرى جماعة الإخوان المسلمين بتقديم ما لديهم من أدله تفعيلا للقاعدة "البينة على من ادعى" وأمهلناهم فتره زمنية 48 ساعة، ولكنهم لم يقدموا دليلا يثبت صحة ادعاءاتهم.

وإتماما للقاعدة فالدليل على من أنكر، نرسل إليكم ملف نص كلمة حمدين صباحى خلال لقائه من الوفد الأمريكى وهى تشمل المحاور التالية:

- التأكيد على أن المصريين الآن وبعد ثورة 25 يناير المجيدة يعيشون فى ظل نظام ديمقراطى ورئيس مصرى منتخب عبر الصناديق أيا كان حجم الاتفاق أو الخلاف مع سياساته، وأصبحنا فى ظل دولة تقلصت فيها سلطة المؤسسة العسكرية على القرار السياسى.

- التأكيد على أن الخطر الرئيسى على مصر ليس الخلاف السياسى أو الحزبى وإنما الخطر فى الفجوة بين الأغنياء جدا والفقراء جدا وحرمان أكثر من نصف المصريين من حقوقهم.

- التأكيد على أن محاربة الفقر لن تكون بدون نظام اقتصادى يليق بمطالب الثورة، وهو لن يتحقق إلا عبر مشاركه أوسع لكل الاستثمارات التى يمكن أن تتدفق على مصر وخصوصا الاستثمارات الأمريكية، لتحقيق تنمية اقتصادية يشارك فيها قطاع اقتصادى قوى ومؤمن، فى إطار اقتصاديات سوق اجتماعى ورأسمالية لديها مسئولية اجتماعية.

- دعا حمدين صباحى وفد المستثمرين إلى الاطمئنان والثقة فى أن مصر قادرة على مواجهة التحديات الحالية وبناء نظام ديمقراطى لتحقيق العدالة الاجتماعية.

-التأكيد على أهمية إتمام اتفاقية تجارة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بناء على مطلب كثير من رجال الأعمال المصريين بشرط عدم فرض طرف ثالث فى هذه الاتفاقية أيا كان هذا الطرف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق