الاثنين، 3 سبتمبر 2012

السفير الاثيوبى يستبعد تغير سياسات بلده تجاه مصر



رئيس وزراء إثيوبيا الراحل مليس زيناوى


استبعد السفير الإثيوبى لدى مصر محمود درير غيدى، حدوث أى تغيير فى العلاقات المصرية الإثيوبية بعد رحيل رئيس الوزراء مليس زيناوى، مشيرا إلى المرحلة الإيجابية الجديدة فى علاقات البلدين، والتى بدأت بعد ثورة 25 يناير سوف تستمر وتتعزز.

وقال السفير الإثيوبى، الذى يتواجد بأديس أبابا حاليا فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن "رحيل رئيس الوزراء زيناوى لم ولن يغير شيئا فيما كانت تتبعه إثيوبيا من سياسات خارجية حيال دول الجوار ودول القارة الأفريقية ومن بينها مصر الشقيقة، مؤكدا أن السياسات الخارجية لأثيوبيا والتى كانت تتبع فى عهد زيناوى سوف تستمر وتتواصل فى الفترة المقبلة.

وأضاف أن "السياسات الأثيوبية بشكل عام تجاه مصر ومن بينها ملف مياه النيل لن تتغير بعد رحيل زيناوى، ولا أرى أنه سيكون هناك اختلاف بين سياسات رئيس الوزراء المكلف هيلى مريام ديسالين وبين السياسات التى وضعها زيناوى".

ودعا السفير الأثيوبى إلى مواصلة تعزيز الاتجاه الإيجابى فى العلاقات بين مصر وإثيوبيا، قائلا: إن "هناك إيجابيات كثيرة فى علاقات البلدين يجب أن نبنى عليها".

وقال: "أرى أن مصر تمر بمرحلة النهضة، وإثيوبيا بدأت مسار النهضة بسياسات واستراتيجيات وضعها زيناوى وفى اعتقادى أن الدول التى تتمنى لشعوبها النهضة لن يكون بينها خلافات جذرية أو أساسية".

وأضاف "يجب أن نذكر أن زيناوى كان له دور بارز فى استقبال وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية الذى زار إثيوبيا بعد ثورة 25 يناير، بحفاوة كبيرة، وهو ما أدى إلى تفاهمات فى العلاقات بين البلدين وبدء صفحة جديدة".

وقال "نحن فى أثيوبيا ملتزمون بهذه الصفحة الجديدة التى تشهد تطورا مهما، وبدأت بمرحلة فاصلة فى مصر وهى ثورة 25 يناير"، مشيرا إلى أن هذه المرحلة الجديدة تختلف عن ماضيها بإيجابيات كثيرة.

وأوضح أن هذه المرحلة شهدت زيارة رئيس الوزراء السابق الدكتور عصام شرف إلى إثيوبيا وتلاها زيارة رئيس الوزراء الراحل زيناوى إلى مصر، وأبرمت خلالها اتفاقات تهدف إلى تحسين العلاقات وتعزيزها وقال، إن هذا هو النهج الذى يتعين أن نواصله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق