تشيع جثمان زيناوى وسط حضور عدد من قاده البلدان الافريقيه

ودعت اثيوبيا رئيس وزرائها ميليس زيناوي الى مثواه الاخير في أديس أبابا اليوم  2 سبتمبر/أيلول. وقد وصل الى العاصمة الاثيوبية عدد من  قادة البلدان الافريقية، عدا اريتريا،  للمشاركة في اولى جنازة رسمية لزعيم  بلد في القرن الافريقي.

وقد نقل نعش زيناوي والذي لفه العلم الاثيوبي من القصر الوطني الى مكان دفنه في  كاثدرائية الثالوث المقدس.  

هذا وقد توفي زيناوي في 20 أغسطس/آب في احد مستشفيات بروكسل حيث كان يخضع لدورة العلاج من سرطان الدماغ، حسب افادة وسائل الاعلام الامريكية.  

وكان زيناوي وهو من اكبر القادة الافريقيين نفوذا قد وصل الى مقاليد الحكم بعد انقلاب عسكري في عام 1991، فاصبح رئيسا للدولة ورئيسا للوزراء منذ عام 1995 واجرى عددا من الاصلاحات الناجحة لخدمة تنمية اثيوبيا.

وكان من واضعي دستور البلاد عام 1994 الذي تحولت اثيوبيا بموجه الى جمهورية برلمانية فيدرالية. من جهة اخرى تعرض زيناوي الى انتقادات حادة تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.