قرر المستشار عمرو فوزى، المحامى العام الأول لنيابات وسط، تكليف فريق من نيابة قصر النيل برئاسة محمد عبد الشافى، رئيس النيابة، لمعاينة مبنى اتحاد الكرة بالجبلاية وحصر التلفيات التى وقعت نتيجة لهجوم عدد من جماهير التراس أهلاوى وتقدير قيمتها.
كما أمرت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وضبط الجناة واستعجال تقرير المعمل الجنائى واستدعاء مدير الشئون القانونية باتحاد المصرى لكرة القدم والمسئولين عن الاتحاد لسؤالهم فى واقعة اقتحام جمهور الالتراس الأهلوى لاتحاد الكرة بالجبلاية.
وكان فريق من النيابة العامة قد انتقل إلى مقر اتحاد الكرة بالجبلاية لمعاينة وحصر التلفيات التى لحقت بالمبنى، وتبين من المعاينة سرقة كأسين رياضيين ودرع دولى استولى عليهما مجهولون أثناء عملية الاقتحام.
وتبين من المعاينة عدم سرقة أى مبالغ مالية من داخل المبنى، وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين.
وكان عدد من جماهير ألتراس أهلاوى قد شن هجوما عنيفا على مبنى اتحاد الكرة بالجبلاية.. وألقى المعتدون كميات هائلة من الشماريخ على مبنى الاتحاد، فأشعلوا النار فى بعض أجزاء من الطابق الأرضى، وأثاروا الذعر الشديد بين المتواجدين، ولم يتمكن أفراد الأمن من صد الهجوم الوحشى، وتمكن المهاجمون من اقتحام البوابات محاولين الفتك بمن فى الاتحاد، حيث كان عدد من المسئولين والعاملين يقومون بعملهم بعد إجراء قرعة الدورى على رأسهم المهندس عامر حسين القائم بأعمال رئيس الاتحاد والمهندس سمير عدلى مدير المنتخب الوطنى وأنور صالح مدير التعاقدات فى الاتحاد وعمرو أبو العز مساعد مدير المنتخب ووليد مهدى منسق حقوق التسويق الذين تمكنوا من الخروج من الباب الجانبى لمبنى الاتحاد الأفريقى القديم.. بينما لم يستطع عدد من الموظفين الخروج.
وتمكن المعتدون من سرقة عدد من الكئوس والتذكارات التاريخية الموجودة فى مبنى الاتحاد بعد تكسير الفاترينات الزجاجية التى كان الاتحاد يحتفظ بها فيها.
وكان الألتراس قد هاجم النادى الأهلى وحاول الاعتداء على اللاعبين وسبهم كما أهان مجلس إدارة النادى مما اضطر حسام البدرى المدير الفنى لإلغاء المران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق