كشف نادر بكار, المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى, عن كواليس سحب الثقة من الدكتور عماد عبدالغفور, رئيس الحزب, ومساعد رئيس الجمهورية, للتحول الديمقراطى.
وقال: "الهيئة العليا سحبت الثقة من عبدالغفور فى ساعة متأخرة من مساء أمس وتم إشهارها مساء اليوم".
وقال بكار فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" قبل دقائق من عقد قرانه على نجلة الدكتور بسام الزرقا مستشار رئيس الجمهورية، إن القرارات التى اتخذها الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، بفصل عدد من قيادات الهيئة العليا، وهم الدكتور أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب السابق، ويونس مخيون، والمهندس جلال مرة، واستبعاده هو شخصيًا من موقعه كمتحدث رسمى باسم الحزب غير صحيحة وباطلة، نظرًا لصدور قرار مسبق من الهيئة العليا للحزب باستبعاد عبدالغفور نفسه من رئاسة الحزب وسحب الثقة منه.
وأضاف بكار أن الهيئة العليا قررت مساء الثلاثاء، استبعاد رئيس الحزب من موقعه وتعيين السيد مصطفي، نائب رئيس الحزب، في رئاسة الحزب، مشيرًا إلى أن حساب حزب النور على تويتر تم اختراقه وأن خبر إقالته ليس صحيحًا.
وكانت الهيئة العليا لحزب النور قد قررت، خلال اجتماع، الثلاثاء، تعيين السيد مصطفى خليفة، رئيسًا للحزب بدلًا من الدكتور عماد عبدالغفور، لتوليه منصب مساعد رئيس الجمهورية، لحين انعقاد أول جمعية عمومية لانتخاب هيئة عليا جديدة ورئيس للحزب.
وقالت الهيئة العليا للحزب في محضر الاجتماع، الذي نشره الموقع الرسمي للحزب: "إنه وبعد الاطلاع على الإعلان الدستوري، والقانون رقم 40 لسنة 1977 بشأن الأحزاب السياسية، والاطلاع على اللائحة السياسية للحزب، ونظرًا لتقلد رئيس الحزب الدكتور عماد عبدالغفور منصب مساعد رئيس الجمهورية، تقرر انتهاء ولاية وكيل المؤسسين، بصفته رئيسًا للحزب حتى انعقاد الجمعية العمومية للحزب، وانتخاب الهيئة العليا الجديدة ورئيس الحزب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق