يجيب الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدرية كلية الطب جامعة عين شمس قائلا: هو مرض ينتج عن عدوى بكتيرية ببكتريا السل، ويصيب هذا المرض الرئتين بصورة رئيسية إلا أنه قد ينتشر إلى الكليتين والعظام والحبل الشوكى بالمخ، إلى أجزاء أخرى فى الجسم.
وأضاف أن السل هو مرض معدى مثل الزكام، حيث ينتشر من خلال الهواء، عندما يستنشق الشخص السليم رذاذ عطس أو سعال صادر من شخص مصاب، فعندما يقوم الأشخاص المصابون بالسعال أو العطس أو التكلم أو البصق يقوم بنشر الجراثيم فى الهواء والتى تعرف بعصويات السل، لكى تتم العدوى يحتاج الشخص السليم أن يستنشق عددا صغيرا فقط من الجراثيم.
وعن الأعراض أشار عوض إلى أنها فى أغلب حالات الإصابة لأول مرة يشفى المريض وتتحجر الجراثيم فى مكانها برواسب كلسية وتبقى الجراثيم محبوسة لمدة طويلة، وفى حالة ضعف مناعة الشخص أو أن يصاب بمرض سبب له الهزال فتزول هذه الرواسب الكسلية، وتنشط جراثيم السل من جديد مما يسبب للشخص ما يسمى بالسل الثانوى فيصاب بالأعراض التالية:
- سعال شديد ومزمن مع الإحساس بصعوبة فى التنفس.
- الإحساس بالضعف العام.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- تعرق ليلى.
- نقص ملحوظ فى الوزن.
- أحيانا يعانى المصاب من وجود دم مع البصاق والبلغم.
استكمل عوض أنه عند اكتشاف حالة سل نشطة، يتم البدء بالعلاج الذى يجب أن يعتمد على أدوية مضادة للسل تعطى بطريقة معينة وجرعات محددة حيث تستمر مدة العلاج من 6 إلى 8 أشهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق