قال رفيق حبيب، المستشار القبطي لرئيس الجمهورية، أن الدول الأوروبية تدعي أن انتقاد الأديان هو جزء من حرية التعبير لديهم، ولكن ما يحدث ليس في الواقع جزءا من حرية التعبير، مؤكدا :'' الهجوم على الإسلام هو جزء من حملة الكراهية ضد العرب والمسلمين، وهي حملة عنصرية أساسًا، ومستمرة في التاريخ الغربي عبر العقود بل والقرون، وهي تمثل حضًا على كراهية شعوب على أساس عرقي عنصري''.
وأضاف حبيب على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' : '' الدول الغربية تجرم العنصرية، أي تجرم الحض على كراهية شعب من الشعوب، وتعتبر انتقاد الأديان حرية تعبير، وكأن كرامة الإنسان أعلى من كرامة الدين، وهو أمر لا يمكن أن تقبله المجتمعات الشرقية، لأن قداسة الدين تعلو على أي اعتبار آخر''.
وأكد حبيب أنه لا يمكن للإنسان الشرقي مسلمًا أو مسيحيًا أن يقبل بأي إهانة توجه للدين ومقدساته، معتبرا ما يمارسه الغرب هو تعدي على مقدسات شعوب، وحض على كراهيتها، وممارسة للنزعة العنصرية الغربية، التي لم تغب عبر التاريخ.
الجدير بالذكر أن الرئيس مرسي أكد في حديث تلفزيزني له اليوم أنه طلب من الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتخاذ كل الاجراءات اللازمة ضد صانعي الفيلم المسيء للرسول، مؤكدا في الوقت ذاته على أن مصر ستحمي السفارات والبعثات الدبلوماسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق