انتقدت الجمعية الوطنية للتغيير غياب الشفافية ومعايير الخبرة والكفاءة فى اختيار المحافظين الجدد وأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للصحافة، ورؤساء مجالس إدارات الصحف القومية.
وقال أحمد بهاء الدين شعبان، القائم بأعمال المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، فى تصريح له اليوم الخميس، إن الاختيارات الجديدة تعكس رغبة واضحة من تيار الإسلام السياسى، ومن جماعة "الإخوان المسلمين" بوجه خاص، فى "التكويش" و"الاستحواذ"، دون أى اعتبار للصالح العام، ولوضع الأشخاص المناسبين فى الأماكن المناسبة.
وأشار شعبان إلى أن هذا الأسلوب يؤكد أن نظام الحكم الجديد ينتهج نفس سياسة النظام البائد فى اختياره لأهل الثقة دون أهل الخبرة والكفاءة، مُحذراً من النتائج الكارثية لمثل هذه السياسة.
وانتقد القائم بأعمال المنسق العام لـ"الجمعية الوطنية للتغيير"، سوء الاختيار الذى أدى إلى تعيين شخصيات معادية لحقوق الإنسان فى المجلس القومى المختص بالدفاع عن هذه الحقوق، ناهيك عن استبعاد الحقوقيين ذوى الخبرة بهذا الشأن، كما أدى إلى تعيين محافظين بلا خبرة، وأعضاء فى المجلس الأعلى للصحافة من خارج المهنة، ويفتقدون للخبرة والأهلية، مُطالبا بضرورة اختيار المحافظين ورؤساء المدن والقرى والأحياء عن طريق الانتخاب الحر المباشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق