السبت، 15 سبتمبر 2012

الأزهر يطالب الأمم المتحدة بإصدار قانون يجرم المساس بالإسلام أسوة بالسامية

الأزهر يطالب الأمم المتحدة بإصدار قانون يجرم المساس بالإسلام أسوة بالسامية

طالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بضرورة صدور قرار دولي يقضي بعدم المساس برموز الدين الإسلامي ومقدساته التي يجتريء عليها بعض الحمقى والمضللين، ممن لايعرفون قيمة السلام الاجتماعي بين الشعوب، ويستبيحون تأجيج الفتن بينها، مع معاقبة هؤلاء المستهترين الذين أقدموا على تلك الأفعال الشنيعة بالإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
كما طالب شيخ الأزهر الشريف في بيان له اليوم السبت، السيد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة بالعمل لصدور هذا القرار بتجريم المساس بالرموز الإسلامية ورموز سائر الأديان العالمية، بعد ما وقع من عدوان عليها تسبب في تعكير السلام العالمي وتهديد الأمن الدولي، وهما المسئولية الأولى للمنظمة الدولية التي تتولى أمانتها، وتقوم على شئونها، ضماناً لعدم تكرار هذه الأحداث الخطيرة في المستقبل وباعبتار ذلك من أول واجبات الأمين العام للأمم المتحدة لحماية السلم العالمي من كل تهديد أو عدوان.
وتساءل الدكتور الطيب في بيانه للأمين العام للأمم المتحدة، "أليس هذا العبث اللا مسئول - أيها السيد الأمين العام - يماثل دعاوى المساس بالسامية التي تستنكرونها في كل حين، والتي صدر الأحكام ضد المتهمين بارتكابها في العديد من بلاد العالم، ولو كانوا من كبار المفكرين والعلماء''.
وأشار شيخ الأزهر الى أنه قد آن الأوان، لكي يلقى المستهترون الحمقى من مرتكبي هذا الحمق جزاء ما صنعوا، ولن يجدي في هذا الموقف الخطير التزام الصمت فهو موقف لايليق بالشرفاء والمسئولين . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق