الأحد، 23 سبتمبر 2012

سلمان رشدى لدير شبيجل: أصر على حرية الرأى والتعبير حتى فى الدين

سلمان رشدى
أجرت مجلة دير شبيجل الألمانية حوارا مع سلمان رشدى الروائى البريطانى من أصل هندى الذى صدرت فتوى إيرانية بإهدار دمه عام 1989، وقد قارن رشدى مهاجمته للدين الإسلامى بالمفكرين الآخرين الذين هاجموا الطغاة مثل فرانكو وستالين، على حد قول المجلة.
وأكد أنه مع حرية الرأى حتى عندما يتعلق الأمر بالدين. وقد تناول باقى الحوار حياة رشدى وهو مختبئ وتحت أسماء مستعارة ويتنقل من مكان إقامة لآخر خوفا من فتوى إهدار دمه.
وكان الكاتب المثير للجدل نشر قبل عدة أيام مذكراته الشخصية تحت اسم "جوزيف أنطون"، التى يسلط فيها الضوء على سنوات التخفى بعد فتوى قتله التى أصدرها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران آية الله الخمينى عام 1989، بسبب كتابه "آيات شيطانية" الذى وصف بأنه مسىء للإسلام. ورغم أن الفتوى الإيرانية بدأت فى الخبو لكنها عادت إلى الظهور مرة أخرى الأسبوع الماضى، بعد الفيلم المسىء - للنبى محمد صلى الله عليه وسلم - وبعد أن تم رفع قيمتها عن طريق مؤسسة "خورداد" الإيرانية لتصل إلى 3.3 مليون دولار.
وعاش رشدى فى التخفى تسع سنوات، محروما من حرية الحياة العادية خشية على حياته وعلى عائلته. حتى تعهدت حكومة الرئيس الإصلاحى محمد خاتمى عام 1998 بعدم وجوب تنفيذ الفتوى. غير أن المرشد الحالى آية الله على خامنئى أكد مجددا فى يناير 2005 أن الكاتب الهندى الأصل، مرتد ولا عقاب لمن يقتله، لتعلن حكومة الرئيس أحمدى نجاد فى 2007 أن الفتوى سارية.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق