أكد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية أن مصر قادرة على حماية البعثات الدبلوماسية لديها، وأنها لن ترضى بالإعتداء على الممتلكات والأشخاص والسفارات والقنصليات الأجنبية نتيجة استفزازاً صادر من جهة أخرى، ولكنها تعادي من يعادي الإسلام.
وأشار مرسي خلال كلمته - في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم - مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، بالعاصمة البلجيكية ''بروكسل''، أن الشعب المصري متحضر ولا يمكن أن يعبر عن رفضه من خلال الاعتداء على سفارة أو قنصلية، مؤكدًا أننا نقف ضد كل من يحاول رفع شعارات ذائفة وينشر الكراهية بين الشعوب، داعيًا الشعب الأمريكي أن يعلن موقفه الرافض من الإساءة للرسول الكريم.
وقال مرسي إن مصر انتقلت لمرحلة جديدة ديمقراطية والدولة المصرية تكفل كل الحريات في مصر، وتدعم التظاهرات السلمية، فلا يوجد فرق بين المصريين في الحقوق.
وعن حقوق المرأة قال مرسي إن المرأة منذ زمن لها كل احترام وكل تقدير، وأنه لديه نائب وأربعة مساعدين ومجموعة كبيرة من المستشاريين من بينهم نساء وأقباط وشباب، مشيرًا إلي أنه يبذل كل الجهد لتحقيق ما وعد به.
وأضاف مرسي إننا مصرون على وقف إراقة الدماء بسوريا وتغيير النظام السوري، فلا مكان له في سوريا بعد إراقته للدماء، وإننا جميعا ضد ما يحدث بالشعب السوري، ونعمل علي وقف نزيف الدم وتغيير النظام دون التدخل في الشأن الداخلي السوري، مشيرًا إلي أنه لا مجال للاصلاحات في سوريا وأننا مصرون علي تغيير النظام السوري بالاتفاق مع المفوضية الأوروبية.
وأوضح مرسي أن المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، سيكون مقره القاهرة وسيتعاون مع اللجنة الرباعية والتي تمثل النواة لعمل عربي ودولي لحل مشكلة سوريا، وأن هناك توافق علي دعم مساعي الإبراهيمي.
ومن جانبه قال رئيس المفوضية الاوروبية، خوسيه مانويل باروسو، إن مصر يمكنها الاعتماد علي الاتحاد الاوروبى، وأن الاتحاد يدعم التحول الديمقراطى في مصر، ويعمل علي إقامة علاقات استراتيجية معها، مؤكدًا علي أهمية احترام الاقليات، ورفض صور الكراهية والإساءه للأديان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق