الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

الدعوة السلفية: الناصريون أرادوا القضاء على الإسلام والأزهر








الدعوة السلفية: الناصريون أرادوا القضاء على الإسلام والأزهر


قال القيادي السلفي محمود عبد الحميد، أن ''هناك حرب على كتاب الله، وأن هذه الحرب قديمة وليست جديدة وإنما هي متجددة، سواء كانت علي رسول الله ''ص''أو المؤمنين أو القرآن الكريم، فهي حرب على المنهج الإسلامي، يسمي ''حرب الثقافات'' من أهل الباطل على أهل الحق، حيث ان الحق يعتبر نور والحرافيش لا تعيش إلا في الظلام''. 
  
وأشار عبد الحميد، إلى أن ''هؤلاء منذ زمان بعيد يحاربون كتاب الله من خلال 3 محاور وصفه النبي ''ص'' بأنه شاعر كذاب مجنون وحرب على المنهج وحرب على المؤمنين''. 
  
وأوضح عبد الحميد خلال مؤتمر للدعوة السلفية بالدخيلة بالإسكندرية، مساء أمس، أن ''هذه الحرب تجددت بثورة 52، حيث أراد هؤلاء الناصريون القضاء على الإسلام بتجميع الدعاة إلى الله عام 1954 والذين كانوا في هذا الوقت الإخوان المسلمين والذين تم وضعوهم في السجون، حيث حاول الرئيس الراحل جمال عبد الناصر القضاء على الأزهر بما يسمى تطوير الأزهر بإدخال العلوم المادية فيها حتى يترك الأزهر دوره الحقيقي في القضايا الإسلامية، وأصبحت الدولة من تعين شيخ الأزهر''. 
  
ومن جانبه قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أنه لابد من الدعوة إلى الله بالقرآن الكريم ،لافتا الى أن الكلام المؤثر لا يغني عن القران، وإذا لم ندعوا بالقران فتكون دعوتنا جوفاء، فلابد أن نبذل كل ما وسعنا لتحقيق هذا، ولابد أن تلتزم حياتنا كلها بالقران. 
  
بينما أكد حسن عمر، عضو مجلس شوري عن حزب النور، على أنهم لم يرضوا بغير الإسلام ليكون هوية هذه الأمة، موضحاً وجود من يحارب من أجل إبعاد الأمة عن هويتها وعن مرجعتيها الإسلامية وأن تكون المصدر الرئيسي للتشريع، واصفا هؤلاء بأنهم إداه من أدوات المستعمر ''الغرب'' الذين يريدون إبعاد المسلمين عن دينهم وشريعتهم باستخدام كافة الوسائل والطرق لإخراج البلاد من هويتها.   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق