السبت، 1 سبتمبر 2012

البحرين تطلب اعتذار من الحكومه الايرانيه




الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، يلقي كلمته، خلال انعقاد قمة عدم الانحياز، بالعاصمة الإيرانية طهران، 30 أغسطس 2012. تعتبر تلك الزيارة لـ«مرسي» لإيران هي الزيارة الأولى من نوعها لرئيس مصري منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979.



قدمت البحرين اليوم السبت احتجاجا رسميا لإيران، بسبب استبدال التلفزيون الإيراني الرسمي 

اسم سوريا بـ"البحرين" في خطاب الرئيس محمد مرسي بالقمة السادسة عشرة لدول عدم الانحياز.

واستدعى السفير حمد أحمد عبدالعزيز العامر وكيل وزارة الخارجية البحريني للشؤون الإقليمية 

ومجلس التعاون القائم بالأعمال الإيراني مهدي إسلامي بالديوان العام لوزارة الخارجية - اليوم 

السبت - وسلمه مذكرة احتجاج رسمية على ما قام به الإعلام الإيراني من خلال التلفزيون الرسمي 

الإيراني من تزوير وتحريف من المترجم باللغة الفارسية بوضع اسم "البحرين" بدلاً من اسم "سوريا" 

في خطاب الدكتور محمد مرسي في الجلسة الافتتاحية للقمة السادسة عشر لحركة عدم الانحياز.
واعتبرت البحرين الأمر إخلالاً وتزويراً وتصرفاً إعلامياً مرفوضاً يشير إلى قيام أجهزة الإعلام الإيرانية 

بالتدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وخروجاً عن القواعد المتعارف عليها.
وطالبت وزارة الخارجية البحرينية في مذكرتها الرسمية من الحكومة الإيرانية الاعتذار عن هذا 

التصرف، واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله، واصفة الأمر بالسلوك الذي يسيء للعلاقات بين البلدين 

والعلاقات الأخوية التي تربط بين مملكة البحرين ومصر.
كان الخطاب الذي ألقاه الرئيس مرسي في طهران الخميس الماضي، لاقى ترحيبًا واسعًا، بسبب 

الموقف الذي أبداه من الأزمة السورية، حيث أعلن دعمه لنضال الشعب السوري، ضد النظام الذي 

وصفه بـ "القمعي الذي فقد شرعيته".
وذكر مرسي في خطابه أن الثورات العربية في كل من تونس وليبيا ومصر وسوريا، واستبدل المترجم 

الفوري إلى الفارسية عبر القناة الأولى للتلفزيون الإيراني اسم سوريا بالبحرين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق